الإسهال هي أحد أشيع المشاكل لدى الحيوانات، والقطط ليست استثناءً لتلك القاعدة. لكن الإسهال لا يشيع بين القطط، على خلاف الكلاب. إذا كان كلبك يتبرز مرات أكثر فقد يكون ذلك مؤشرًا على إصابته بالإسهال. الإسهال ليس مرضًا في ذاته لكنه عرض لوجود داء أو آفة. أعراض الإسهال لدى القطط تشمل فقدان الشهية والخمول والألم والتقيؤ ووجود دم في البراز.

بعض أسباب الإسهال الشائعة لدى القطط هي البكتريا المعدية والفيروسات والديدان وآفات الأمعاء و النباتات السامة. عدم تحمل بعض الأطعمة والحساسية والمهيجات الكيميائية قد تسبب نوبات الإسهال لدى القطط. معرفة روتين قطك العادي وتفاصيل نظامه الغذائي تساعد على اكتشاف الإسهال عند حدوثه وتمد الطبيب البيطري بالتفاصيل الدقيقة التي يحتاج إليها لعلاجه.

وعلى الرغم من الضرر الذي يسببه الإسهال إلا إنه لا يزال حالة يمكن علاجها لدى القطط. يمكنك استخدام بعض العلاجات المنزلية قبل اصطحاب قطك إلى الطبيب البيطري. وبعض الطرق الفعالة الأخرى هي شرب الكثير من الماء والأنظمة الغذائية الغنية بالألياف التي يوصي بها الطبيب البيطري ومزيلات الديدان والعوامل المضادة للإسهال والبروبيوتيك. لكن ينصح بعدم منح البروبيوتيك لحيوانك الأليف إلا بعد استشارة الطبيب البيطري. إياك أن تعطي عقاقير علاج الإسهال لدى البشر إلى قطك حيث قد تكون سامة أو خطرة بالنسبة له.

إذا لم تتحسن حالة قطك خلال يوم أو اثنين، عليك اصطحابه إلى الطبيب البيطري. لأن ذلك قد يعني أن حيوانك الأليف بحاجة إلى علاج أكثر شمولًا لمساعدتهم على التغلب على الإسهال. يشمل ذلك فحص سريري مفصل مع فحوصات مخبرية للدم والبول لتحديد أي مرض آخر محتمل لم يتم اكتشافه. اتباع نصائح الطبيب البيطري وخطط العلاج التي يضعها تعينك على مساعدة حيوانك الأليف على التعافي واستعادة حيويته.