ينشأ داء البريميات لدى الكلاب بسبب كائن مجهري يمسى البكتيريا الملتوية. تصاب الكلاب بالعدوى من الحيوانات المصابة مثل الجرذان والقطط الضالة والكلاب الأخرى. وينتقل أيضًا عبر البول لذا يجب عليك منع كلبك من شرب أو الوقوف في مياه راكدة ملوثة.
أعراض داء البريميات تشمل الحمى والخمول والغثيان وانخفاض الشهية وزيادة استهلاك المياه والعزوف عن الحركة والتبول. وتستغرق الأعراض من 4 إلى 12 يومًا بعد الإصابة حتى تبدأ بالظهور. في حالات الإصابة المحدودة، قد لا تظهر أي أعراض على الكلاب وعادة ما تتغلب على العدوى وتشفى منها شفاءً تامًا. أما الحالات الحادة تسبب تلفًا بالكبد والكليتين وقد تفضي إلى الوفاة.
داء البريميات لدى الكلاب يمكن تشخيصه عادة باستخدام اختبار الحمض النووي-بي سي ار واختبار التراص المجهري. يرتكز العلاج على المضادات الحيوية بالمقام الأول لفعاليتها في القضاء على الكائنات المجهرية المسببة للمرض في الجسد. لكن من الهام ملاحظة أن اختبار الحمض النووي- بي سي ار لا يمكنه الكشف عن الإصابة عن داء البريميات لدى كلبك إذا تم منحه جرعة مضادات حيوية قبل إجراء الفحص. توجد مرحلتي علاج باستخدام المضادات الحيوية في حالة داء البريميات. تكسر المرحلة الأولى حدة العدوى بينما تقضي المرحلة الثانية على بقايا العدوى.
وقد يصاب البشر بتلك العدوى من الكلاب والحيوانات الأخرى المصابة بها مما يوجب أقصى معايير الالتزام بالنظافة الشخصية عند التعامل مع الحيوانات الأليفة المصابة. وهناك عدة خطوات يمكنك اتخاذها لوقاية كلبك من داء البريميات. وبعض تلك الطرق الوقائية التي يمكنك اتباعها هي الحد من مخالطة كلبك للحيوانات الأخرى المشكوك في إصابتها وسرعة التخلص من النفايات والحفاظ على نظافة وتطهير محيط كلبك. ويمكنك أيضًا تطعيم كلبك ضد داء البريميات وهي أحد الخطوات الأكثر فعالية. يمكنك استشارة الطبيب البيطري بشأن المزيد من خيارات العلاج والوقاية ضد تلك العدوى.