يسعى كل مالك للحيوانات الأليفة لتحقيق السعادة والصحة لحيوانه الأليف. لكن المشاكل الصحية والطبية قد تعوق ذلك أحيانًا ومن ضمن تلك المشاكل هو العرج. قد يحدث العرج عادة بسبب حادثة أو رضوض. بين الحين والآخر، تجد القطط نفسها في حوادث تؤدي إلى سقوطها أو تؤدي إلى أمور أكثر خطورة مثل كسور العظام وإجهاد العضلات أو تمزق الأربطة والأوتار أو الجروح أو الكدمات. لكن العرج قد يحدث أيضًا نتيجة لأسباب طبية هي السبب الأصلي في ظهورها مثل المشاكل القلبية التي قد تؤثر على حركة الرجلين الخلفيتين ومثل التهاب المفاصل ومثل الآفات العصبية أو الجينية.

بعض الأعراض الشائعة المصاحبة لعرج القطط هي الالتهابات والصعوبة بالمشي أو الجري والصعوبة بتسلق السلالم أو القفز لأماكن عالية وزيادة اللعق والاحمرار. إذا لاحظت وجود تلك الأعراض على قطك، عليك اصطحابه إلى الطبيب البيطري على الفور لأن التأخير قد يؤدي إلى مضاعفات سلبية.

علاج العرج يعتمد بالأساس على السبب الأصلي. سيستخدم الطبيب البيطري الأشعة السينية ويقدم لك المشورة بشأن طرق إدارة روتين التريض والوزن والنظام الغذائي لحيوانك الأليف. في حالة الأمراض الأساسية مثل الكسور ومشاكل الأعصاب، قد تكون هناك حاجة لإجراء جراحة.

رغم خطورة تلك المشكلة، هناك عدة خطوات يمكن اتباعها لمنع أو خفض نسبة حدوث العرج لقطك. متابعة نشاطهم اليومي وإبقائهم داخل المنزل لمنع أي حوادث مثل حوادث السيارات أو السقوط من مكان مرتفع. يجب فحص باطن الأقدام يوميًا للكشف عن وجود أي عوالق. بالإضافة إلى ذلك، معرفة التاريخ الجيني لهم هو أحد الطرق الأخرى الاستباقية للعناية بحيوانك الأليف. يمكنك استشارة الطبيب البيطري بخصوص خطط التريض والأنظمة الغذائية الممكنة والسبل الأخرى التي يمكنك اتباعها للحفاظ على صحة وسلامة قطك.